عمارة فى وسط مدينة القاهرة، تسكنها طبقات اجتماعية متباينة بعد الثورة، من أقدمهم زكى بك الدسوقى الذى تربى فيهان فهو ابن عبدالعال باشا الدسوقى الوزير السابق ومن اقطاب حزب الوفد، الذى اقتصت الثورة الكثير من أطيانه، ورغم ذلك فهو يحب النساء، خاصة بثينة التى تتكفل بأسرتها، عن طريق المتاجرة بجسدها، تتزوج من زكى باشا بعد معاناة عاشها زكى مع أخته دولت. فى العمارة أيضًا الحاج عزام الذى بدأ من الصفر، عندما كان ماسح أحذية، فصار ثريًا، ثم عضوًا فى مجلس الشعب . بجانب سكان اخرون